اطلب تمنى لكن هل أنت مستعد ؟
الكثير منا يطلب السعادة يطلب الحب يطلب الغنى يطلب النجاح وكل هذه الطلبات هي طلبات خلاقة وجديرة بالتحقق ولكن الكثير منا يطلب ويطلب لكن لا يتحقق شيء فيا ترى ما هي المشكلة وما هو الحل اقرأ مقالتي التالية : –
ينص قانون الوفرة في الكون بأن الله سبحانه وتعالى أودع في الكون ما يكفيه واكثر من الطاقة والاحتياجات والكنوز والقوانين والعلوم والتي نعلمها ولا نعلمها وقال سبحانه وتعالى ( ادعوني استجب لكم ) فلم يجعل ابدا سبحانه اي فواصل زمنيه بين الدعوة والاجابة ولم يستثنى احد من الدعوة فأي انسان يدعو الله او يدعو ايا كان او يحتاج اي شيء ولسان حاله انه يريده اذن فهو يدعو ,, والله يستجيب للجميع سواء مؤمن او غير مؤمن ولكن مشكلة عدم تحقق الاشياء التي نريدها هي أننا لا نفهم تماما ما هو السر في ذلك والسر هو أن هناك ثلاثة جوانب للطلب
- الطلب : وهو دعوتك لله او نيتك لفعل شيء وعزمك على ذلك.
- الاجابة: وهي تأتي كما اسلفنا بشكل مباشر دون فواصل.
- الاستقبال: وهو استعدادنا لاستقبال ما طلبنا فكل شيء نطلبه يستجيبه الله ويتحرك شيء في الكون في اتجاه تحقيق هذا الشيء ولكن اذا كانت افكارنا لا تدعم تحقق هذا الشيء أي ان جهاز ارسالنا يبث ذبذبات غير متوافقه مع ما نريد –كما هو مشروح في كتابي عقل مفتوح المصدر 0.1 – فهذا يعني ان استقبالنا غير مهيأ وبالتالي يبقى هذا الشيء المطلوب في الفضاء ولا يأتي الينا للأسف واذن ما الحل ؟
الحل هو بالانسجام مع ما نريد فاذا كان طلبنا النجاح والثروة فلا بد الا نناقض هذه الفكرة بأفكار لا تدعمها فبمجرد طلبنا النجاح يأتين النجاح باتجاهنا فهل نحن مستعدين له ؟ ان الاستعداد هنا هي ان نقوم بترتيب افكارنا من اجل النجاح واذا كانت افكارنا متضاربة بعض الشيء فعلينا أن نبدأ بأي فعل (Action) منظم بكل جدية وبنية النجاح وستبدأ الافكار بالترتيب وستبدأ الفرص بالضهور أمامنا بموجب ما طلبناه وانا مجرب هذا شخصيا حيث كنت محتارا في وقت ما في مشروع معين ولكني اريد أن احقق نتيجة معينة فكل ما قمت فيه بأن ركزت على الهدف العام الذي اريده وقمت بكل الأساسيات التي تجعلني مستعدا لاطلاق هذا المشروع الذي كنت محتار فيه وخلال هذه الاعمال برزت من بعيد فرصة جيدة جدا فقمت باستغلالها في اتجاه ما اريده بفضل الله .
فلنجربها سويا ..
- هذه المقالة مقتبسه من برنامج السر الأول للدكتور صلاح الراشد احرص على متابعته
- من هنا راجع مصادر من الممكن ان ترفع وعيك
اترك تعليقاً